تواصل مع فريقنا: لنستكشف الفرص معًا

تطوير التكنولوجيا الحيوية من أجل التراث والابتكار

في مركز الامارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية الكائن في جنوب الوثبة، أبوظبي، نلتزم بتطوير التكنولوجيا الحيوية من خلال برامج بحثية بمسيرة هادفة وعالية التأثير. حيث يركز عملنا على الأنواع ذات القيمة الاستثنائية لتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الزراعة، والتقدم العلمي العالمي.

نجمع بين تقنيات الاستنساخ المتطورة والتقنيات الجينية المتقدمة لفتح آفاق جديدة للحفظ والابتكار والتنمية المستدامة.

برنامج أبحاث الإبل

تُعد الإبل جزءًا حيويًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة واقتصادها، فهي رمزٌ للقدرة على التحمّل في البيئات الصحراوية. وفي الإمارات بايوتك، يستخدم برنامجنا للتكنولوجيا الحيوية للإبل أساليب استنساخ متطورة للحفاظ على الصحة الوراثية والإستدامة لمجموعات الإبل وتحسينها. وتركز أبحاثنا على:

  • الحفاظ على سلالات الإبل النادرة وصون التنوع الجيني الضروري لبقاء النوع على المدى الطويل.
  • تحسين مقاومة الأمراض والصحة العامة لزيادة طول العمر وتعزيز العافية.
  • تعزيز صفات الأداء الحيوية لسباقات الإبل، وإنتاج الألبان، وأنشطة التحمّل.

برنامج أبحاث الأبقار

ُعد تربية الأبقار ركيزةً أساسيةً للأمن الغذائي والزراعة المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعالج برنامجنا للتكنولوجيا الحيوية للإبل تحديات المناخ الجاف باستخدام التقنيات الوراثية المتقدمة والتربية الدقيقة لتحسين جودة سلالات الأبقار المحلية ومرونتها. وتشمل أهدافنا البحثية الرئيسية:

  • تطوير سلالات أبقار تتميّز بزيادة إنتاج الحليب وتحسين جودة اللحوم لتلبية الاحتياجات الغذائية والتجارية.
  • تعزيز القدرة على التحمّل لمواجهة الإجهاد الحراري والظروف الجافة، بما يضمن بقاءً أفضل وإنتاجية أعلى في المناخات القاسية.
  • الحد من انتشار الأمراض من خلال تحسينات جينية مستهدفة، وتعزيز صحة الماشية، وتقليل الاعتماد على المضادات الحيوية.

برنامج التنميط الجيني وإثبات الأصل

إن التنميط الجيني الدقيق وإثبات الأصل يُعدّان أمرين أساسيين للحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز نجاح برامج التربية. ويطبّق برنامج التنميط الجيني وإثبات الأصل اختبارات الحمض النووي المتقدمة لضمان السلامة الجينية لدى الإبل والخيل، بما يدعم ممارسات التربية المستدامة وجهود الحفظ طويلة الأمد.

  • توفير خدمات موثوقة لإثبات الأصل للإبل والخيل بهدف تعزيز برامج التربية.
  • الحفاظ على التنوع الجيني لضمان صحة هذه الأنواع التراثية وقدرتها على الصمود على المدى الطويل.
  • تحسين كفاءة التكاثر والحد من الاضطرابات الوراثية من خلال تقنيات التنميط الجيني المتقدمة.

برنامج تحرير الجينات

يُحدث تحرير الجينات تحولًا في مستقبل التكنولوجيا الحيوية الحيوانية من خلال تمكين تحسينات جينية دقيقة وموجَّهة. ويعتمد برنامج تحرير الجينات لدينا على تقنية كريسبر وأدوات جزيئية متقدمة أخرى لتعزيز صفات الأداء، وتحسين القدرة على التكيّف، ودعم حلول التربية المستدامة. تشمل أهدافنا البحثية الرئيسية ما يلي:

  • تحسين السمات المرغوبة مثل الإنتاجية، والقدرة على التحمّل، والقدرة على الصمود لدى الماشية.
  • تطوير تحسينات وراثية تدعم القدرة على التكيّف مع البيئات القاسية والجافة.
  • دعم الزراعة المستدامة من خلال الابتكارات التي تعزز الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي.

برنامج الأنواع المهددة بالانقراض والاستدامة

إننا ملتزمون، في مركز الامارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية، بدورٍ فاعلٍ في إنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض، ودفع جهود الاستدامة التي تحمي التنوع البيولوجي للأجيال القادمة. من خلال تطبيق التكنولوجيا الحيوية المتقدمة – ومنها الاستنساخ، وحفظ الخلايا الجذعية، والبنوك الجينية – نساهم في حماية الأنواع المهددة بالانقراض مع الحفاظ على التوازن الدقيق للنظم البيئية.

يركز برنامجنا على الحفاظ على التنوع الجيني، واستعادة الأنواع المعرضة للخطر، وضمان بقاء السلالات المهددة. وهذه الجهود لا تدعم أهداف الاستدامة العالمية فحسب، بل توفر أيضًا منصةً حيويةً للابتكار العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية للحفاظ على البيئة.

ومن خلال هذه المبادرة، يبني مركز الإمارات بايوتك جسورًا بين التقاليد والابتكار، بما يضمن حماية الحياة البرية المهددة بالانقراض، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامةً ومرونة.

قيادة التميز العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة

من خلال برامج التكنولوجيا الحيوية المتخصصة، يؤسس الإمارات بايوتك ويضع حجر الأساس لما يلي:

    • الحفاظ على جينات الأنواع التراثية.
    • تحسين صحة الحيوان بتطبيقات عالمية.
    • زراعة مستدامة مدعومة بالتكنولوجيا الحيوية.
    • تعاون بحثي دولي يضع أبوظبي على خريطة العلوم الحيوية العالمية.

نتعاون مع كبار العلماء والجامعات وخبراء هذا القطاع لتحويل الابتكارات المخبرية إلى حلول واقعية. ومن خلال ذلك، نُساهم في صياغة رؤية دولة الإمارات لاقتصاد قائم على المعرفة تقوده العلوم والابتكار والاستدامة.

قيادة التميز العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة

من خلال برامج التكنولوجيا الحيوية المتخصصة، يؤسس الإمارات بايوتك ويضع حجر الأساس لما يلي:

    • الحفاظ على جينات الأنواع التراثية.
    • تحسين صحة الحيوان بتطبيقات عالمية.
    • زراعة مستدامة مدعومة بالتكنولوجيا الحيوية.
    • تعاون بحثي دولي يضع أبوظبي على خريطة العلوم الحيوية العالمية.

نتعاون مع كبار العلماء والجامعات وخبراء هذا القطاع لتحويل الابتكارات المخبرية إلى حلول واقعية. ومن خلال ذلك، نُساهم في صياغة رؤية دولة الإمارات لاقتصاد قائم على المعرفة تقوده العلوم والابتكار والاستدامة.