مركز رائد في مجال التكنولوجيا الحيوية ويتخذ من إمارة أبوظبي الإمارات العربية المتحدة مقرًا له وهو مركز معني بتطوير مجالات استنساخ الحيوانات والهندسة الوراثية وأبحاث الخلايا الجذعية والطب البيطري.

وقد تأسس استجابةً للطلب المتزايد إقليميًا ودوليًا على حلول التكنولوجيا الحيوية المتقدمة ليقدّم المركز ابتكارات رفيعة المستوى من خلال منظومة شاملة للبحث والتطوير والتطبيقات الانتقالية.

يضم مركز الامارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية مختبرات متطورة ومرافق مخصصة لرعاية الحيوانات وبنية تحتية متطورة للبنوك الحيوية.

كما يغطي نطاق عملنا جميع المجالات من الأبحاث الأساسية بخبرة في نقل الأجنة وعزل الخلايا الجذعية والاستنساخ والحفظ الجينومي وتحرير الجينات.

وبصفته مركزًا فريدًا في المنطقة يدمج مركز الامارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية البحث العلمي مع التطبيقات السريرية كما أن نموذجنا المتكامل يساهم ليس فقط في دعم الاكتشاف العلمي بل أيضًا النشر العملي للعلاجات والتقنيات المتقدمة في المجالات البيطرية وهذا يُغني العملاء والشركاء عن البحث عن خدمات متخصصة في الخارج.

سيكون مركز الامارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية أيضًا مقرّ لأول بنك حيوي مخصص للحيوانات في الدولة وقد رسّخ مكانته كجهة رائدة عالميًا في تقنيات الاستنساخ وأصبح مركزًا مرجعيًا لاستنساخ الحيوانات بما في ذلك الإبل النخبة والأبقار والأنواع النادرة. ويعمل من خلال شراكات عالمية ويتعاون بشكل وثيق مع شركاء وجامعات محلية ودولية للحفاظ على الإرث الجيني وتحسين أداء الثروة الحيوانية ودعم الحفاظ على التنوع البيولوجي بما يسهم في بناء مستقبل تؤدي فيه حلول الاستنساخ الحيواني والهندسة الوراثية المبتكرة دورًا محوريًا في الزراعة والطب والاقتصاد.

ومع تركيز القوي على الابتكار والاستدامة وبناء القدرات المحلية يواصل مركز الامارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية إحداث تحوّل في مشهد التكنولوجيا الحيوية ويتصدر إنجازات رائدة في مجال استنساخ الحيوانات والهندسة الوراثية في الشرق الأوسط والعالم من خلال التميز في البحث العلمي، والتطبيقات السريرية وكذلك الصناعية. وحيث أنه معروف بريادته العلمية وإنجازاته الرائدة يواصل مركز الامارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية بناء شراكات استراتيجية ووضع معايير قياسية بصفته المركز الرائد للتكنولوجيا الحيوية في المنطقة.